التفرد التكنولوجي لمكيفات الهواء هو أن التبريد يعتمد مباشرة على درجة الحرارة الأولية للهواء المبرد، فيكون أكثر فعالية كلما ارتفعت درجة الحرارة في الخارج. ومن المعروف أن المعدات المعتمدة على مادة الفريون تقل كفاءتها عند درجات الحرارة العالية.
على عكس أنظمة الفريون، حيث أن المستهلك الرئيسي للطاقة هو ضاغط الهواء التي يضخ مادة الفريون إلى ما معدله 40 ضغط جوي، في أجهزة تكييف الهواء العالمية المروحة والمضخة فقط تعملان لتزويد لوحات المبادلات الحرارية.
دون الفريون.
بدون ضاغط.
دون معدات الطاقة المستهلكة الزائدة عن الحاجة.
بدون عناصر تتحرك في الداخل
إستهلاك الكهرباء في حالة استعمال أجهزة تكييف أونى كلماتيك

إستهلاك الكهرباء في حالة استعمال أجهزة تكييف المعتمدة على مادة الفريون

مرات أقل من استهلاك الطاقة
مرات أقل من نفقات الكهرباء
مرات أقل على نفقات الصيانة
على سبيل المثال.
لتكييف الهواء في قاعة آلات ميكانيكية بمساحة 800 متر مربع، يتطلب 175 كيلوواط من البرودة.
في حال استخدام نظام التكييف المركزي “آلة التبريد”، سيتطلب لنا 3 كيلوواط لمروحة الإمداد، و 40 كيلوواط لآلة التبريد. أي ما مجموعه 43 كيلوواط من الكهرباء.
أما في حال استخدام أجهزة تكييف أوني كلماتيك سيكفينا 4 كيلوواط لمروحة الإمداد، و 0،2 كيلوواط للمضخة. أي ما مجموعه 4،2 كيلوواط من الكهرباء.
نرى أن الفرق في استهلاك الكهرباء يكون في 10 أضعاف!
وكلما كانت درجة حرارة الهواء المبرد أعلى، كلما كانت رطوبته النسبية أقل، وبالتالي تسهل وتزيد كفاءة العمل للجهاز
